٦٥٠ - حدثنا الأعمش قال: سمعت سالماً قال: سمعت أم الدرداء تقول: دخل عليّ أبو الدرداء وهو مغضب فقلت: ما أغضبك؟ قال: والله ما أعرف[1] من أمر محمد -صلى الله عليه وسلم- شيئاً إلاّ أنّهم[2] يصلون جميعاً.
باب إنّما جُعل الإمام ليؤتمّ به
وصلى النبي -صلى الله عليه وسلم- في مرضه الذي توفي فيه بالناس وهو جالس وقال ابن مسعود: إذا رفع قبل الإمام يعود فيمكث بقدر ما رفع ثم يتبع الإمام وقال الحسن فيمن يركع مع الإمام ركعتين ولا يقدر على السجود[3] يسجد للركعة الآخرة سجدتين ثم يقضي الركعة الأولى بسجودها وفيمن نسي سجدة حتى قام يسجد.
وقال الحسن: صلّ وعليه[4] بدعته.
٦٩٥ - عن عبيد الله بن عدي بن الخيار أنّه دخل على عثمان بن عفان وهو محصور فقال: إنّك إمام عامة ونزل بك ما ترى ويصلي لنا إمام فتنة ونتحرج فقال: الصلاة أحسن ما يعمل الناس فإذا أحسن الناس فأحسن معهم وإذا أساؤوا فاجتنب إساءتَهم وقال الزبيدي: قال الزهري: لا نرى أن يصلى خلف المخنث إلاّ من ضرورة لا بدّ منها.
باب يقوم عن يمين الإمام[5] بحذائه سواء إذا كانا اثنين[6]
٦٩٧ - عن ابن عباس قال: بتُّ في بيت خالتي ميمونة فصلى رسول الله -صلى الله عليه