-صلى الله عليه وسلم- قال: لا حمى إلاّ لله ولرسوله وقال: بلغنا أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- حمى النقيع[1] وأن عمر حمى الشرف[2] والربذة[3].
باب شرب الناس والدواب من الأنهار
٢٣٧١ - عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: الخيل[4] لرجل أجر[5] ولرجل ستر[6] وعلى رجل وزر فأمّا الذي له أجر فرجل ربطها في سبيل الله فأطال لها[7] في مرج[8] أو روضة[9] فما أصابت في طيلها[10] ذلك من المرج أو الروضة كانت له حسنات ولو أنّه انقطع طيلها فاستنت[11]
[1] قوله: (النقيع): موضع على عشرين فرسخاً من المدينة.
[2] قوله: (الشرف): موضع قرب التنعيم بفتحتين وإعجام الشين وروي بِها وبإمهالها وروي بكسر المهملة وسكون الراء.
[3] قوله: (الربذة): براء فموحدة فمعجمة مفتوحات موضع بين الحرمين المقدسين زادهما الله تقديساً.
[4] قوله: (قال: الخيل): فإنّ كلّ عمل إمّا يشتمل على طاعة أو معصية أو يتجرد عنهما فالأوّل الأجر والثاني الوزر والثالث الستر.
[5] قوله: (أجر): أي: ثواب.
[6] قوله: (ولرجل ستر): لفقره ولحاله.
[7] قوله: (فأطال لها): حبلها لترعى.
[8] قوله: (في مرج): أرض واسعة ذات كلأ كثير.
[9] قوله: (أو روضة): شكّ من الراوي.
[10] قوله: (في طيلها): بمهملة مكسورة حبل ربطت به وطولت لرعايتها أي: فما رعت في الأرض التي يبلغها فمها وهي مربوطة بطيلها.
[11] قوله: (فاستنت): أي: عدت شوطاً أو شوطين.