٣٨٣ - عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة أنّ عائشة أخبرته أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يصلّي وهي بينه وبين القبلة على فراش[1] أهله اعتراض الجنازة[2].
٣٨٧ - عن همام بن الحارث قال: رأيتُ جرير بن عبد الله بال ثم توضأ ومسح على خفيه ثم قام فصلى فسئل فقال: رأيتُ النبي -صلى الله عليه وسلم- صنع مثل هذا، قال إبراهيم: فكان يعجبهم لأنً جريراً كان من آخر[3] من أسلم.
باب يبدي ضبعيه ويجافي جنبيه في السجود
٣٩٠ - عن عبد الله بن مالك ابن بحينة[4] أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا صلى فرّج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه، وقال الليث: حدثني جعفر بن ربيعة نحوه. بسم الله الرحمن الرحيم.
باب قبلة أهل المدينة وأهل الشأم والمشرق
ليس في المشرق ولا في المغرب قبلة[5] لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: لا تستقبلوا القبلة بغائط أو بول ولكن شرقوا أو غربوا.
[1] قوله: (القبلة على فراش): متعلق بـ"يصلي".
[2] قوله: (اعتراض الجنازة): وهي معترضة بينه وبين موضع القبلة اعتراض الجنازة.
[3] قوله: (كان من آخر): فعلم عدم نسخ مسح الخفّين بغسل الرجلين الواقع في سورة المائدة الآخرة نزولاً.
[4] قوله: (ابن بحينة): صفة أخرى لعبد الله، مالك أبوه، وبحينة أمّه.
[5] قوله: (المغرب قبلة): في غالب أمصار العرب.
..............................