باب ما يذكر في الإشخاص[1] والخصومة بين المسلم واليهود
٢٤١١ - حدثنا شعبة قال عبد الملك بن ميسرة أخبرني قال سمعت النزال بن سبرة قال سمعت عبد الله يقول سمعت رجلا قرأ آية سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم خلافها فأخذت بيده فأتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كلاكما محسن قال شعبة أظنه قال لا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا.
٢٤٢٢ - عن سعيد بن أبي سعيد أنه سمع أبا هريرة -رضي الله عنهما- يقول: بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خيلاً قِبل نجد فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له: ثمامة بن أثال سيّد أهل اليمامة فربطوه بسارية من سواري المسجد فخرج إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: ما عندك؟ يا ثمامة قال: عندي يا محمد خير فذكر الحديث[2] فقال: أطلقوا ثمامة.
واشترى نافع بن عبد الحارث داراً للسجن بمكة[3] من صفوان بن أمية على إن عمر رضي بالبيع فالبيع بيعه وإن لم يرض عمر فلصفوان[4] أربع مائة دينار وسجن ابن الزبير بمكة[5].
[1] قوله: (ما يذكر في الإشخاص): بكسر الهمزة، أي: إحضار الغريم من مكان إلى مكان.
[2] قوله: (خير فذكر الحديث): أي: مال كثير إن أردت أن تأخذه وتطلقني فعلت فلم يطلقه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسلم فقال: أطلقوا ثمامة.
[3] قوله: (للسجن بمكة): أي: لأن يجعله سجناً.
[4] قوله: (فلصفوان): في مقابلة الانتفاع إلى أن يعود الجواب من عمر.
[5] قوله: (ابن الزبير بمكة): حين توليه.