عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

[يونس: ٨١] وقال: ﴿أَصَلَوٰتُكَ تَأۡمُرُكَ أَن نَّتۡرُكَ مَا يَعۡبُدُ ءَابَآؤُنَآ أَوۡ أَن نَّفۡعَلَ [1]  فِيٓ أَمۡوَٰلِنَا مَا نَشَٰٓؤُاْۖ[2]﴾ [هود: ٨٧] وقال: ﴿ وَلَا تُؤۡتُواْ ٱلسُّفَهَآءَ أَمۡوَٰلَكُمُ ﴾ [النساء: ٥] والحجر في ذلك وما ينهى عن الخداع.

٢٤٠٧ - عن عبد الله بن دينار سمعت ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رجل للنبي -صلى الله عليه وسلم-: إنّي أخدع في البيوع، فقال: إذا بايعت فقل: لا خلابة[3]، فكان الرجل يقوله[4].

٢٤٠٨ - عن المغيرة بن شعبة قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: إنّ الله حرّم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات[5] ومنعا[6] وهات[7] وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال[8] وإضاعة المال.


 



[1] قوله: (أو أن نفعل): عطف على ما يعبد أي: أصلاتك تأمرك بترك آلهتنا وترك ما نفعل في أموالنا.

[2] قوله: (في أموالنا ما نشاء): من البخس والظلم والتطفيف في الكيل.

[3] قوله: (لا خلابة): أي: لا خديعة.

[4] قوله: (الرجل يقوله): ومطابقته لما ترجم له هاهنا من حيث أنّ الرجل كان يغبن في البيوع وهو من إضاعة المال، "إرشاد الساري لصحيح البخاري".

[5] قوله: (وأد البنات): زنده درگور كردن.

[6] قوله: (منعاً): أي: وحرم عليكم منع الواجبات من الحقوق وأخذ ما لا يحلّ من أموال الناس هكذا في "الإرشاد".

[7] قوله: (هات): أمر بمعنى أعط وايت.

[8] قوله: (كثرة السؤال): مما يتحدث به من فضول الكلام.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470