عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون وتفتح الشأم فيأتي قوم يبسون[1] فيتحملون بأهليهم ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ويفتح العراق فيأتي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم[2] ومن أطاعهم والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون.

باب إثم من كاد أهل المدينة

١٨٧٧ - عن عائشة بنت سعد قالت: سمعت سعداً -رضي الله عنه- قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: لا يكيد أهل المدينة أحد إلاّ انماع[3] كما ينماع الملح في الماء.

باب آطام المدينة

١٨٧٨ - أخبرني عروة قال: سمعت أسامة -رضي الله عنه- قال: أشرف النبي -صلى الله عليه وسلم- على أطم من آطام المدينة فقال: هل ترون ما أرى إنّي لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر[4]، تابعه معمر وسليمان بن كثير عن الزهري.

باب لا يدخل الدجّال المدينة

١٨٧٩ - عن أبي بكرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: لا يدخل المدينة رعب المسيح الدجال[5] لها يومئذ سبعة أبواب على كلّ باب ملكان.

١٨٨٢ - أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أنّ أبا سعيد الخدري -رضي الله عنه- قـال: حـدثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حـديثاً طـويلاً عن الدجال فكان فيما حدثنا به أن قـال: يأتي الدجال وهـو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة يـنزل بعض


 



[1] قوله: (يَبِسُّون): من ضرب، ويروى يَـبُسُّون من نصر ويروى يُـبِسُّون من أكرم أي: يسوقون دوابَهم بالرفق واللين.

[2] قوله: (بأهليهم): من المدينة إلى اليمن.

[3] قوله: (انماع): ذاب.

[4] قوله: (القطر): قطر المطر.

[5] قوله: (رعب المسيح الدجال): أي: خوفه وفيه من المبالغة في صيانتها عنه ما لا يخفى.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470