باب الصلاة في الثوب الواحد ملتحفاً به
وقال الزهري في حديثه: الملتحف المتوشح وهو المخالف بين طرفيه على عاتقيه وهو الاشتمال على منكبيه وقالت: أم هانئ التحف النبي -صلى الله عليه وسلم- بثوب له، وخالف بين طرفيه على عاتقيه[1].
٣٥٧ - عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله أنّ أبا مرة مولى أم هانئ بنت أبي طالب أخبره أنّه سمع أم هانئ بنت أبي طالب تقول: ذهبتُ إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عام الفتح فوجدته يغتسل وفاطمة ابنته تستره قالت: فسلّمتُ عليه فقال: من هذه؟ فقلت: أنا أم هانئ بنت أبي طالب فقال: مرحباً بأم هانئ، فلما فرغ من غسله قام فصلى ثمان ركعات ملتحفاً في ثوب واحد فلما انصرف قلت: يا رسول الله! زعم ابن أمي أنّه قاتل رجلاً قد أجرته فلان بن هبيرة[2] فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: قد أجرنا من أجرت يا أم هانئ! قالت أم هانئ: وذاك ضحى.
باب الصلاة في القميص والسراويل والتبان والقباء
٣٦٥ - عن أبي هريرة قال: قام رجل إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فسأله عن الصلاة في الثوب الواحد فقال: أوَكُلّكم يجد ثوبين، ثُمّ سأل رجل عمر فقال: إذا وسع الله فأوسعوا جمع[3] رجل عليه ثيابه صلّى[4] رجل في إزار ورداء في إزار وقميص في إزار وقباء في سراويل ورداء في سراويل وقميص في سراويل وقباء في تبان وقباء في تبان وقميص، قال: وأحسبه قال: في تبان ورداء.