الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: أنّه ذكر رجلاً من بني إسرائيل سأل بعض بني إسرائيل أن يسلفه فدفعها إليه إلى أجل مسمى فذكر الحديث.
٢٤٠٥ - عن جابر -رضي الله عنه- قال: أصيب عبد الله وترك عيالاً وديناً فطلبت إلى أصحاب الدين أن يضعوا بعضاً فأبوا فأتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- فاستشفعت به عليهم فأبوا فقال: صنف تمرك كلّ شيء منه على حدة عذق ابن زيد على حدة واللين على حدة والعجوة على حدة ثم أحضرهم حتى آتيك ففعلت ثُمّ جاء -صلى الله عليه وسلم- فقعد عليه وكال لكلّ رجل حتى استوفى وبقي التمر كما هو كأنّه لم يمس وغزوت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- على ناضح لنا فأزحف الجمل [1] فتخلف علي[2] فوكزه[3] النبي -صلى الله عليه وسلم- من خلفه قال: بعنيه ولك ظهره إلى المدينة فلما دنونا[4] استأذنت قلت: يا رسول الله! إنّي حديث عهد بعرس، قال -صلى الله عليه وسلم-: فما تزوجت بكراً أو ثيباً؟ قلت: ثيباً أصيب عبد الله وترك جواري صغاراً فتزوجت ثيباً تعلمهن وتؤدبُهن، ثُمّ قال: ائت أهلك فقدمت فأخبرت خالي ببيع الجمل فلامني فأخبرته بإعياء الجمل وبالذي كان من النبي -صلى الله عليه وسلم- ووكزه إياه فلما قدم النبي -صلى الله عليه وسلم- غدوت إليه بالجمل فأعطاني ثمن الجمل والجمل وسهمي مع القوم.
وقول الله تعالى: ﴿وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلۡفَسَادَ﴾ [البقرة: ٢٠٥] و﴿ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُصۡلِحُ عَمَلَ ٱلۡمُفۡسِدِينَ﴾