عليه وسلم- صلاتَي العشاء[1] [2] لا أخرم عنها كنتُ أركد في الأوليين وأحذف في الأخريين، فقال عمر: ذلك الظنّ بك.
٧٦٤ - عن مروان بن الحكم قال: قال لي زيد بن ثابت: ما لك تقرأ في المغرب بقصار وقد سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ بطولى الطوليين[3].
٧٧٢ - أخبرني عطاء أنّه سمع أبا هريرة -رضي الله عنه- يقول في كل صلاة يقرأ: فما أسمعنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أسمعناكم وما أخفى عنا أخفينا عنكم وإن لم تزد على أمّ القرآن أجزأت[4] وإن زدت فهو خير.
٧٧٤ - عن ابن عباس قال: قرأ[5] النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما أمر وسكت[6] فيما أمر ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيّٗا﴾ [مريم: ٦٤] و﴿ لَّقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِي رَسُولِ ٱللَّهِ أُسۡوَةٌ حَسَنَةٞ﴾ [الأحزاب: ٢١].
[1] قوله: (صلاتي العشاء): صلا تَي العشي تثنية صلاة، والعَشِي بفتح العين وكسر الشين المعجمة أي: الظهر والعصر وهو وجه مطابقة الترجمة.
[2] قوله: (العشاء): ليس للحديث على هذه الرواية علاقة بالترجمة.
[3] قوله: (بطول الطويلين): الطوليان البقرة وآل عمران وطولاهما أولاهما.
[4] قوله: (أجزأت): عن الفرض.
[5] قوله: (قال: قرأ): يعني: جهر.
[6] قوله: (وسكت): يعني: أسرّ.