أهل الشقاوة فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة قال: أما أهل السعادة فييسرون لعمل السعادة وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل الشقاوة ثم قرأ: ﴿ فَأَمَّا مَنۡ أَعۡطَىٰ وَٱتَّقَىٰ﴾ [الليل: ٥].
وقول الله :﴿ وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذِ ٱلظَّٰلِمُونَ فِي غَمَرَٰتِ ٱلۡمَوۡتِ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ بَاسِطُوٓاْ أَيۡدِيهِمۡ أَخۡرِجُوٓاْ أَنفُسَكُمُۖ ٱلۡيَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ عَذَابَ ٱلۡهُونِ﴾ [الأنعام: ٩٣] قال أبو عبد الله: الهون هو الهوان[1] والهون[2] الرفق[3] وقوله: ﴿ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيۡنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٖ﴾ وقوله: ﴿ وَحَاقَ بَِٔالِ فِرۡعَوۡنَ سُوٓءُ ٱلۡعَذَابِ]٤٥[ ٱلنَّارُ يُعۡرَضُونَ عَلَيۡهَا غُدُوّٗا وَعَشِيّٗاۚ﴾ [غافر: ٤٦].
١٣٦٩ - عن البراء بن عازب -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: إذا أقعد المؤمن في قبره أتي ثُمّ شهد أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمداً رسول الله فذلك قوله: ﴿ يُثَبِّتُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱلۡقَوۡلِ ٱلثَّابِتِ﴾ [إبراهيم: ٢٧].
وقال أبو هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: من مات له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث كان له حجاباً[4] من النار أو دخل الجنة.
باب بعد باب ما قيل في أولاد المشركين
١٣٨٦ - حدثنا أبو رجاء عن سمرة بن جندب قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم-