وهم عاقدوا أزرهم من الصغر[1] على رقابِهم فقيل للنساء: لا ترفعن رؤوسكنّ حتى يستوي الرجال جلوساً.
٨١٨ - عن أبي قلابة أنّ مالك بن الحويرث قال لأصحابه: ألا أنبئكم صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: وذاك في غير حين صلاة فقام ثم ركع فكبر ثم رفع رأسه فقام هنية ثُمّ سجد ثُمّ رفع رأسه هنية ثُمّ سجد ثُمّ رفع رأسه هنية فصلى صلاة[2] عمرو بن سلمة[3] شيخنا هذا قال أيوب: كان يفعل[4] شيئاً لم أرهم يفعلونه كان يقعد في الثالثة أو الرابعة.
٨١٩ - قال[5]: فأتينا النبي -صلى الله عليه وسلم- فأقمنا عنده فقال: لو رجعتم إلى أهاليكم صلّوا صلاة كذا في حين كذا صلّوا صلاة كذا في حين كذا فإذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكم وليؤمكم أكبركم.
وقال أبو حميد: سجد النبي -صلى الله عليه وسلم- ووضع يديه غير مفترش[6] ولا قابضهما[7].
٧٧٩ - عن أنس بن مالك عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: اعتدلوا في السجود
ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب.