فيقوم طويلاً ويدعو ويرفع يديه ثم يرمي الوسطى، ثُمّ يأخذ ذات الشمال فيسهل ويقوم مستقبل القبلة ثم يدعو ويرفع يديه ويقوم طويلاً، ثُمّ يرمي جمرة ذات العقبة من بطن الوادي ولا يقف عندها ثُمّ ينصرف ويقول: هكذا رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يفعله.
باب الطيب[1] بعد رمي الجمار[2] والحلق قبل الإفاضة[3]
١٧٥٤ - حدثنا عبد الرحمن بن القاسم وكان أفضل أهل زمانه أنّه سمع أباه[4] وكان أفضل أهل زمانه يقول: سمعت عائشة -رضي الله عنها- تقول: طيبت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيدي هاتين حين أحرم ولحله حين أحلّ قبل أن يطوف وبسطت يديها.
باب إذا حاضت المرأة بعد ما أفاضت
١٧٥٨-١٧٥٩ - عن عكرمة أنّ أهل المدينة سألوا ابن عباس -رضي الله عنهما- عن امرأة طافت ثُمّ حاضت، قال لهم: تنفر، قالوا: لا نأخذ بقولك فندع[5] قول زيد، قال: إذا قدمتم المدينة فسئلوا فقدموا المدينة فسألوا فكان فيمن سألوا أم سليم فذكرت حديث صفية رواه خالد وقتادة عن عكرمة.
١٧٦٢ - عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: خرجنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا نرى إلاّ الحجّ فقدم النبي -صلى الله عليه وسلم- فطاف بالبيت وبين الصفا والمروة ولم يحل وكان معه الهدي فطاف من كان معه من نسائه وأصحابه وحل