عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

بذي الحليفة حين يعتمر وفي حجّته حين حجّ تحت سمرة[1] في موضع المسجد الذي بذي الحليفة وكان إذا رجع من غزوة وكان في تلك[2] الطريق أو حجّ أو عمرة هبط بطن واد فإذا ظهر من بطن واد[3] أناخ بالبطحاء التي على شفير الوادي الشرقية[4] فعرّس[5] ثَمّ[6] حتى يصبح ليس عند المسجد الذي[7] بحجارة ولا على الأكمة التي عليها المسجد كان ثم خليج يصلي عبد الله عنده في بطنه كثب كان رسول الله      -صلى الله عليه وسلم- ثُمّ يصلي فدحا فيه السيل بالبطحاء حتى دفن ذلك المكان الذي كان عبد الله يصلي فيه.

٤٨٥ - وأنّ عبد الله بن عمر حدثه أنّ النبي -صلى الله عليه وسلم- صلّى حيث المسجد الصغير[8].........................................


 



[1] قوله: (تحت سَمرة): أمّ  غيلان.

[2] قوله: (وكان في تلك): ذلك الغزو.

[3] قوله: (بطن وادٍ): هو وادي العقيق.

[4] قوله: (الوادي الشرقية): بالليل نزل.

[5] قوله: (فعرّس): التعريس: النزول آخر الليل.

[6] قوله: (ثَمّ): ثَمّ بفتح المثلثة أي: هناك.

[7] قوله: (ليس عند المسجد الذي): أي: لم يكن ح عند المسجد الذي بحرّة ذات حجارة ولا على التلّ الذي عليها المسجد، ثُمّ استأنف وقال:كان ثَمّ هناك خليج نهر يصلي عبد الله بن عمر عنده وكان عند النهر في بطنه بطن الوادي كثب جمع كثيب مجتمع رمل كان رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ثَمّ هناك يصلي فدحا بسط السيل فيه في الخليج بالبطحاء أي: ازداد الخليج بالسيل حتى دخل البطحاء في النهر حتى دفن وستر ذلك المكان الذي كان عبد الله بن عمر يصلي فيه عند الخليج.

[8] قوله: (المسجد الصغير): لا بالمسجد بل قريبه.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470