عنوان الكتاب: التعليق الرضوي على صحيح البخاري

حماية وأحميت الحمى جعلته حمى لا يدخل[1] وأحميت الحديد[2] وأحميت الرجل إذا أغضبته إحماء[3] وقال عقيل عن الزهري: قال عروة فأخبرتني عائشة أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يمتحنهن وبلغنا أنّه لما أنزل الله أن يردوا إلى المشركين[4] ما أنفقوا على من هاجر من أزواجهم وحكم على المسلمين أن لا يمسكوا بعصم الكوافر أن عمر طلق امرأتين قريبة بنت أبي أمية وبنت جرول الخزاعي فتزوج قريبة معاوية وتزوج الأخرى أبو جهم فلما أبى الكفار أن يقروا بأداء ما أنفق المسلمون على أزواجهم أنزل الله ﴿ وَإِن فَاتَكُمۡ شَيۡءٞ مِّنۡ أَزۡوَٰجِكُمۡ إِلَى ٱلۡكُفَّارِ فَعَاقَبۡتُمۡ﴾ [الممتحنة: ١١] والعقب ما يؤدي المسلمون إلى من هاجرت امرأته من الكفار فأمر أن يعطى من ذهب له زوج من المسلمين ما أنفق من صداق نساء الكفار اللاتي هاجرن وما نعلم أنّ أحداً من المهاجرات ارتدت بعد إيمانِها وبلغنا أنّ أبا بصير بن أسيد الثقفي قدم على النبي -صلى الله عليه وسلم- مؤمناً مهاجراً في المدة فكتب الأخنس بن شريق إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- يسأله أبا بصير فذكر الحديث.


 



[1] قوله: (لا يدخل): فيه أحد.

[2] قوله: (أحميت الحديد): في النار فهو محمى.

[3] قوله: (إحماء): أي: تقصد إحماء.

[4] قوله: (أن يردوا إلى المشركين): يعني: حكم شرع آمد كه اگر زنان كفار ايمان آرند وهجرت نمايند مسلمانان مهرے كه كافران بر ايشان انفاق كرده بودند.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

470